ترجمة عن الإنچليزية من مدونة "وكالة أنباء العربي الغاضب"، نشرت يوم الجمعة في الثامن والعشرين من كانون أول لسنة 2012.
من سامي:
"التقيت في نهاية الأسبوع الماضي بأحد أصدقاء الأسرة (وهو من رجال الأعمال)، وقد عاد منذ عهد قريب من فلسطين، وكان قد اجتمع بمبادرته، بالسيدة ليلى غنام محافظة رام الله وجوارها، واقترح عليها أن يتبرع بنفقات إقامة عيادة استقبال حديثة في رام الله، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، لخدمة أبناء شعبه من المرضى والمصابين، وذلك إحياءً لذكرى أحد أفراد أسرته الذي توفي في الآونة الأخيرة".
رفضت المحافظة العرض السخي بذريعة أن السلطة ليس لديها الأطبّاء المؤهَّلين، المدرَّبين لاستعمال الأجهزة الطبية الحديثة، وليس لديها المال اللازم لتدريبهم.
يتساءل الكاتب بحق: ترى ماذا تفعل السلطة بالأموال التي تقدمها الجهات المختلفة لها، بالإضافة لأموال الضرائب التي تجبيها، إذا كانت لا تستطيع أن توفر الخدمة الصحية التي تنقذ حياة المواطنين؟
لم يقنط الرجل من جواب المحافظة وسعى للاتصال مع بعض كبار المسؤولين في وزارة الصحة الذين وافقوا على المشروع شرط أن تقدم لهم أسرة الفقيد المال ليشرفوا هم على إنفاقه!!! فعادت الأسرة الكريمة من حيث أتت، تجر ذيول الخيبة والأسف.
يضيف سامي: من الجدير بالذكر، أن ليلى غنام التي أصبحت من الزوار الدائمين للفضائيات لأنها المحافظة الأولى في فلسطين، هي من قرية دير دِبوان، حيث يفعل والدها داوود وأخوها محمد، المسؤول في جهاز استخبارات السلطة، كل ما يطيب لهما دون حسيب أو رقيب، وقد قام مجهولون بحرق سيارة العميد محمد غنام في شهر كانون ثاني من هذا العام 2012 فاتَّهم المستوطنين بحرقها بينما سرت إشاعات في القرية أن الذين أضرموا النار في السيارة هم من سكان القرية انتقاما من أسرة غنام التي تسيء استخدام نفوذها.
No comments:
Post a Comment