Sunday 26 November 2017

حقائق عن الصحفي توماس فريدمان



حقائق عن الصحفي توماس فريدمان


تجدون في ما يلي مقال ترجمته عن الإنچليزية يتقصى فيه الكاتب مواقف الصحفي الشهير توماس فريدمان ويكشف حقيقته:
فريدمان يقول لدونالد ترمب: الدمار والبطش من بنات أفكاري أنا.
مقال بقلم جيم نوريكاس Jim Naureckas عن الصحفي الشهير توماس فريدمان الذي يكتب في صحيفة نيويورك تايمز قرأته قبل مدة واحتفظت به حتى تتيسر لي ترجمته.
تحت عنوان: توماس فريدمان لا يعجبه التهديد بالقصف الشديد عندما يأتي التهديد من أحد غيره.
في مقال له بتاريخ 9-12-2015انتقد توماس فريدمان بشدة دونالد ترمپ وعدم إلمامه الكافي بالمسالك الخفية للسياسة الخارجية بقوله:
“حسنا، قد يكون [ترمب] ممن يجيدون عقد الصفقات لكنه لم يصل بعد إلي مستوى حيتان لاعبي البوكر بخمس ورقات. كراهيته الشديدة للمهاجرين والتي يرددها باستمرار وتهديده الصبياني بالقصف العنيف لمواجهة التحديات الراهنة في الشرق الأوسط لا تصلح لمثل هذه اللعبة المصيرية”.
ويتساءل الكاتب: من أين جاء دونالد ترمب بهذه الأفكار الصبيانية؟
ويجيب: كأحد سكان نيويورك فإن من المرجح أنه يقرأ صحيفة “نيويورك تايمر”
تعالوا لنرى ماذا كتب توماس فريدمان في الماضي:
بتاريخ 31-1-1998 كتب: لا خيار لنا سوى قصف العراق مرة بعد مرة بعد مرة حتى يستسلم صدام حسين أو يثور الشعب العراقي عليه ويعزله من منصبه.
بتاريخ 19-1-1999 كتب: علينا أن نقصف محطة توليد كهربائية كل أسبوع بحيث لا أحد من المواطنين يعلم متى يكون لديه تيار كهربائي
بتاريخ 24-3-1999 كتب: يجب أن يعم الظلام في بلچراد يجب أن ندمر كل شبكات الكهرباء وشبكات المياه والجسور والشوارع وجميع الصناعات الحربية. يجب نبث الدمار في عاصمتهم بحيث نعيدهم عشر سنوات إلى الخلف كل أسبوع. إذا أرادوا دمار زلزال 1950 فسنقدمه لهم وإذا أرادوا كارثة 1398 (هزيمة ساحقة أمام العثمانيين بقيادة السلطان مراد الذي قتل في تلك المعركة) فسيكون لهم ذلك أيضا. إثنا عشر يوما من القصف الانتقائي لن تجعل الصرب يستسلمون لكن إثنا عشر أسبوعا من القصف العشوائي قد يجعلهم يعيدون نظرهم في مواقفهم وأهدافهم، أعطوا للقصف الفرصة.
بتاريخ 29-10-2001 قال فريدمان عن الحرب في أفغانستان: شعاري هو، أعطوا الحرب فرصة، دعونا جميعا نأخذ نفسا عميقا ورددوا جميعا ورائي: أعطوا الحرب فرصة هذه هي أفغانستان.
بتاريخ 13-10-2001 قال: اعترضت على سياسات وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في ما مضى، غير أن هناك شيئا واحدا يعجبني فيه ألا وهو أن فيه شيء من الجنون، نعم في هذا الرجل شيء من الجنون وفي هذه الحرب هم يعتمدون دائما على كونهم أشد جنونا منّا ولذلك أنا سعيد بوجود شخص مثل رامسفيلد يستطيع أن يفوقهم جنونا بحيث أن لا أحد يستطيع أن يتوقع فعاله، وأنا أقول: هذا هو الرجل الذي يعجبني.
بتاريخ 13-2-2002 الكثير من السياسة الخارجية لفريق بوش (الإبن) لا يروق لي، لكن إصرارهم على إعادة الهيبة لقوة الردع الأميركية وأنهم يتصرفون بجنون مثل بعض أعدائنا. بهذه السياسة هم مصيبون.
بتاريخ 30-5-2003 قال فريدمان في مقابلة مع تشارلي روز: لم يكن لدينا مفر من غزو العراق. لم يكن لدينا بديل عن استعمال العصا الغليظة، ولم يكن سوى طريقة واحدة للقيام بذلك وهي أن يذهب رجالنا ونساؤنا من بيت إلى بيت من البصرة إلى بغداد وأن يقولوا لكل عراقي بكل وضوح: نحن مصممون على حماية مجتمعنا مهما كلفنا ذلك.
كان بوسعنا أن نغزو العربية السعودية أو باكستان لو شئنا ولكننا اخترنا غزو العراق لكونه الأسهل لنا.
بتاريخ 13–1-2009 كتب عن القصف الإسرائيلي لغزة ولبنان في ما قبل: كان رد الفعل الإسرائيلي باستعمال سلاح الجو لتوجيه ضربة بعد ضربة لحزب الله دون أن تستهدف المدنيين عمدا ولكن لإحداث أكثر ما يمكن من الضرر والخراب للبنية التحتية. لم يبد ذلك مريحا للنظر ولكنه كان منطقيا. كانت الرسالة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله، العدو الذي لا يملك دولة ولكنه ينتشر بكثافة بين السكان تقول: “سنسبب لكم أكبر قدر من الخسائر في المصالح والممتلكات التي توفر العيش لأعضاء حزب وسنقتل من المدنيين الذين يوفرون الرزق لأعضاء حزب الله بحيث يكون ذلك رادعا لكم في المستقبل من التعرض لإسرائيل”.
يقول جيم نوريكاس: توماس فريدمان إنسان خسيس ومثال نمطي لمثيري الحروب الذين يرددون دائما:
“أقتل جميع الذين لا يوافقونك الرأي”.
هذه هذ الذهنية السائدة لدى عامة الأميركيين. هذه الذهنية التي أدت إلى مقتل ثلاثة وثلاثين ألف مواطن أمريكي بسلاح مواطنيهم من الأمريكيين ناهيك عن قتل المواطنين بيد الشرطة وقد فاق عددهم عدد جميع ضحايا العنف والانتحار في كثير من الدول.
أمنيتي في عيد الميلاد القادم أن يخترق صاروخ “ذكي” تائه من طائرة بدون طيار نافذة مكتب توماس فريدمان لنرى ماذا سيقول.
من يرغب في قراءة المصدر يجده على الرابط التالي:

http://fair.org/home/friedman-goes-after-trump-hey-massive-bombing-was-my-idea/

Saturday 1 July 2017

أيها الشاغل

أيها الشاغل


أيها الشاغل بالي في السنين الماضيات
كنت في ذهني خيالا أو سرابا في فلاة
كنت ملّاحا شريدا في بحور السنوات
كنت حلما في منامي كنت في صدري صلاة 
صرت دنياي وصرت كل شيء في الحياة
أنت قلبي أنت روحي أنت أحلى النغمات
أنت ازهار ربيعي أنت دفء الأمسيات
يا شعاعا في سمائي يا منير الطرقات
يا سميرا يا نديما يا رقيق الكلمات
أنت خمر أنت عطر أنت سحر الساحرات

هنا درجت


هنا دَرَجتُ


هنا دَرَجتُ وهذي أرض أجدادي
هنا نَشَأت بظل البلبل الشادي
هنا الحساسين رفَّت وهي عاشقة
للغُصنِ للسّفحِ للتلّات للوادي
هنا البَواشِقُ يومًا رنَّقَت صُعُدًا
تعانِقُ الغَيم لَثمًا بالفم الصادي
هنا الحمائم قِدمًا أسمَعَت نغمًا
هَزَّ النّفوسَ وفيه سرُّ إنشادي
خلت ربوعيَ لم يبق بساحتها
جنحًا يرفُّ ولا من رائح غادي
لم يبق منها سوى ذكرى تؤرقني
تدمي الفؤاد وتنعى عهد إسعادي